مرحبا ...
عندما نقرأ القرآن متجردين من القدسية محللين كلماته نخرج بنتائج مبنية على المعطيات المذكورة فيه ...
فعند قرآئتنا لقصص عاد و ثمود و لوط و نوح ... نجد أمرا غريبا في تلك الوقائع ... مبنيا على آيات أخرى تناقض ما يقوم به هذا الرب ...
يوم القيامة كما يقول هذا الرب هو يوم الحساب فهو يقول في آياته :
(يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد)
({اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
فهو يؤكد مرارا وتكرارا أنه أوجد يوم القيامة من أجل الحساب على ما فعلناه في هذه الدنيا من خير أو شر أو عبادة أو كفر فيكون يوم القيامة هو يوم الفصل ...
"هذَا يَوْمُ الفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُون ".
و سمي بذلك لأن الله يفصل فيه بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون، وفيما كانوا فيه يختصمون.
" إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون "
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنتم تعملون )
أي أن الله يؤكد ان يوم القيامة هو من أجل الحساب و من اجل العقاب أو الجزاء على ما فعلناه في هذه الدنيا فالدنيا كما يقول القرآن هي من أجل الاختبار ... فمن يحاسب الناس في الدنيا هو يسلب أهمية الدنيا كدار عمل و يجعل من الآخرة عبثا ...
فما الهدف إذن من الآخرة إذا كنا سنحاسب في الدنيا ؟
ما الغاية من يوم القيامة إذن إذا كان سيقع علينا العقاب في الدنيا ؟
إن ما فعله الله في الاقوام السابقة و ما يفعله المسلمين اليوم من قتل للمخالف لهم وقتلهم من يرتد عن دينهم ليصدر من مشكاة واحدة و هو ديكتاتورية الإله ...لا أتكلم عن حقوق البشر بل عن حق الله فحق البشر مفروغ منه .
عندما قام الله بإغراق الكرة الارضية من أجل قوم لا يزيد عددهم على أكثر تقدير مع المبالغة عشرة آلاف شخص يعيشون في بقعة معينة لم يصدقوا نبيهم ...
- من أجل ناقة ذبحها قوم ثمود قام الله بإهلاكهم .
- من أجل تكذيب عاد لشعيب تم ارسال صاعقة عليهم تارة و مرة يقول بريح صرصر .
- عذاب لا مثيل له لقوم لوط بسبب تكذيب لوط و بسبب الشذوذ .
فهو عاقبهم في الدنيا على ما فعلوه ..
وبذلك قام الله بخطئين :
الخطأ الأول :
1- ترسيخ الإكراه في الدين فلا يوجد شيء اسمه الحرية في دين الله فقد قام الله بتعذيبهم بأشد صور العذاب و ذلك لأنهم خالفوا أمره و رفضوا تصديق معجزاته و رفضوا الإيمان به فلا يوجد شيء في قاموس الله اسمه الحرية في اختيار الدين أبدا و هذا القرآن يبين عذاب الأقوام السابقة بسبب كفرهم في دين الله و لقد قام محمد باستغلال هذه العذابات بتخويف قوم قريش إذ أنهم إذا كفروا سيكون مصيرهم هو مصير الأقوام السابقة .
و لنأخذ عينة من الآيات :
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ العَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ )
أي أنهم فقط بسبب التكذيب انهال عليهم العذاب مباشرة .. فأين الحرية في دين الله ؟ و أين حرية المعتقد للبشر ؟
(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ )
فبعد نشر نوح دعوته و رفض قومه الإيمان به كان الطوفان قادما لا محالة فقط لأن قومه لم يصدقوه و لم يؤمنوا بربه فكان العذاب هو مصيرهم .
و لنقرأ أيضا :
(وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ ربهم أَلا بعدا لعاد كما بعدت ثمود )
و مرة أخرى العذاب فقط من أجل تكذيب الرسل لا غير و كفرهم بما يسوقه من آيات لا يقتنعون بها و من أقوال لا حجة فيها ..
(وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ )
واضح المعنى و لا يحتاج لتكرار .
و يهدد محمد قريش قائلا ( قل إني انذرتكم صاعقة كصاعقة عاد وثمود ) فهو يهددهم إذا كفروا بالعذاب .
و يهددهم أيضا ( أهم خيرٌ أم قومُ تُبَّع والَّذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين
و لا ننسى أن القرآن كله عبارة عن تهديد لقريش و تلويح بعصى العذاب إذا لم يؤمنوا .
فإذن لا حرية في الكفر أبدا في دين الإسلام فكل من يقول أن الإسلام هو دين الحرية فعليه السكوت و عدم النطق بهذه الكلمات لأن دينه من أوله الى آخره يقوم على الإكراه في الدين فأول من قام بالمذابح البشرية و الإبادات الجماعية هو الله فقط بسبب تغير دين أو رفض الدين وتكذيب الرسل فقام بالحرق و الإغراق و الخسف و التنكيل و الفتك بصور مقززة تشمل القوم كلهم بأطفالهم الرضع و صبيانهم ونساءهم و شيوخهم و أحيانا يصل لإهلاك الكرة الارضية كلها من أجل قوم من الاقوام كما في قصة نوح ... فأما الآيات التي تدعي الحرية في الدين فهي محض هراء لا وزن لها أمام عذابات الله للأقوام السابقة و التأكيدات المكررة في القرآن على صور البطش والعذاب لمن رضي برب غير الله الإسلامي حتى وصلت لمرحلة التفاخر بهذه الجرائم . لذلك فحد الردة و آية السيف في نسخة الإسلام المحمدي لم تختلف عن سابقاتها من الدموية و الديكتاتورية الربانية . فهذا المجرم من ذلك السفاح .
2- الخطأ الثاني
هو تفريغ يوم القيامة من معناه و سببية وجوده الرئيسية وهو يوم للحساب على ما يفعله البشر في الدنيا ... فإذا كانت الحرية موجودة و الإنسان محاسب على حريته كما يدعي المؤمنون فالأصل ترك العذاب الدنيوي حتى يستكمل الجميع فرصتهم من الإختبار وإلا كان ذلك تدخلا في قوانين اللعبة الإلهية التي وضع شروطها هذا الرب ... فهو ادعى أن الدنيا دار اختبارو عمل و الآخرة دار حساب على هذه الاعمال ... فأما ان يقوم حضرته بحساب الناس على أفعالهم في الدنيا من خلال تعذيبهم و خسفهم و جعل شرذمة قليلة تسمي أنفسهم هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و غيرهم ممن نصب نفسه شرطيا على الآخرين بجلد المجتمع و حسابه في الدنيا قبل الآخرة وإقامة الحد الوحشي الذي اسمه حد الردة و تدخلهم بكل مناحي المسلمين الحياتية و غير المسلمين من خلال قتالهم و جهادهم من اجل الدخول في دين الاسلام ... فهذا يقوم على تدمير السبب الأول ليوم القيامة و هو حساب الناس على أعمالهم التي اقترفوها بكامل قواهم العقلية و بدون اكراه في الدنيا .. فإذا ما توفي الشخص طويت صفحته و أغلق باب عمله و بدأ حسابه ...فمن كفر يحاسب يوم القيامة و من زنا يحاسب يوم القيامة و من مارس اللواط يحاسب يوم القيامة ... أوليس هذا هو الاختبار الحقيقي إذا كان الله صادقا مع نفسه اولا ؟
لكن الله و دينه و زبانيته علموا ان الطاولة ستنقلب على رأسهم إن قاموا بتحقيق هذا المنطق و سيقلب لهم البشر ظهر المجن إذا التزموا بقواعد اللعبة لذلك كان الله أول من خرقها و أول من عذب البشر على حريتهم في الاعتقاد و العمل .
هذا يضع المؤمنين أمام خيارين كلاهما محرج:
الأول أن الله إله ديكتاتوري متخبط لا يعرف أيحاسب في الدنيا أم في الآخرة أيجبر على الدين بالتهديد أم يترك الخيار
الثاني أن الله لم يسبق له أن تدخل على الإطلاق ولا يملك قيامة ولا حساب وهو بالمفهوم الديني غير موجود من الأصل والأديان خرافا
عندما نقرأ القرآن متجردين من القدسية محللين كلماته نخرج بنتائج مبنية على المعطيات المذكورة فيه ...
فعند قرآئتنا لقصص عاد و ثمود و لوط و نوح ... نجد أمرا غريبا في تلك الوقائع ... مبنيا على آيات أخرى تناقض ما يقوم به هذا الرب ...
يوم القيامة كما يقول هذا الرب هو يوم الحساب فهو يقول في آياته :
(يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد)
({اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
فهو يؤكد مرارا وتكرارا أنه أوجد يوم القيامة من أجل الحساب على ما فعلناه في هذه الدنيا من خير أو شر أو عبادة أو كفر فيكون يوم القيامة هو يوم الفصل ...
"هذَا يَوْمُ الفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُون ".
و سمي بذلك لأن الله يفصل فيه بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون، وفيما كانوا فيه يختصمون.
" إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون "
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنتم تعملون )
أي أن الله يؤكد ان يوم القيامة هو من أجل الحساب و من اجل العقاب أو الجزاء على ما فعلناه في هذه الدنيا فالدنيا كما يقول القرآن هي من أجل الاختبار ... فمن يحاسب الناس في الدنيا هو يسلب أهمية الدنيا كدار عمل و يجعل من الآخرة عبثا ...
فما الهدف إذن من الآخرة إذا كنا سنحاسب في الدنيا ؟
ما الغاية من يوم القيامة إذن إذا كان سيقع علينا العقاب في الدنيا ؟
إن ما فعله الله في الاقوام السابقة و ما يفعله المسلمين اليوم من قتل للمخالف لهم وقتلهم من يرتد عن دينهم ليصدر من مشكاة واحدة و هو ديكتاتورية الإله ...لا أتكلم عن حقوق البشر بل عن حق الله فحق البشر مفروغ منه .
عندما قام الله بإغراق الكرة الارضية من أجل قوم لا يزيد عددهم على أكثر تقدير مع المبالغة عشرة آلاف شخص يعيشون في بقعة معينة لم يصدقوا نبيهم ...
- من أجل ناقة ذبحها قوم ثمود قام الله بإهلاكهم .
- من أجل تكذيب عاد لشعيب تم ارسال صاعقة عليهم تارة و مرة يقول بريح صرصر .
- عذاب لا مثيل له لقوم لوط بسبب تكذيب لوط و بسبب الشذوذ .
فهو عاقبهم في الدنيا على ما فعلوه ..
وبذلك قام الله بخطئين :
الخطأ الأول :
1- ترسيخ الإكراه في الدين فلا يوجد شيء اسمه الحرية في دين الله فقد قام الله بتعذيبهم بأشد صور العذاب و ذلك لأنهم خالفوا أمره و رفضوا تصديق معجزاته و رفضوا الإيمان به فلا يوجد شيء في قاموس الله اسمه الحرية في اختيار الدين أبدا و هذا القرآن يبين عذاب الأقوام السابقة بسبب كفرهم في دين الله و لقد قام محمد باستغلال هذه العذابات بتخويف قوم قريش إذ أنهم إذا كفروا سيكون مصيرهم هو مصير الأقوام السابقة .
و لنأخذ عينة من الآيات :
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ العَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ )
أي أنهم فقط بسبب التكذيب انهال عليهم العذاب مباشرة .. فأين الحرية في دين الله ؟ و أين حرية المعتقد للبشر ؟
(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ )
فبعد نشر نوح دعوته و رفض قومه الإيمان به كان الطوفان قادما لا محالة فقط لأن قومه لم يصدقوه و لم يؤمنوا بربه فكان العذاب هو مصيرهم .
و لنقرأ أيضا :
(وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُواْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ ربهم أَلا بعدا لعاد كما بعدت ثمود )
و مرة أخرى العذاب فقط من أجل تكذيب الرسل لا غير و كفرهم بما يسوقه من آيات لا يقتنعون بها و من أقوال لا حجة فيها ..
(وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ )
واضح المعنى و لا يحتاج لتكرار .
و يهدد محمد قريش قائلا ( قل إني انذرتكم صاعقة كصاعقة عاد وثمود ) فهو يهددهم إذا كفروا بالعذاب .
و يهددهم أيضا ( أهم خيرٌ أم قومُ تُبَّع والَّذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين
و لا ننسى أن القرآن كله عبارة عن تهديد لقريش و تلويح بعصى العذاب إذا لم يؤمنوا .
فإذن لا حرية في الكفر أبدا في دين الإسلام فكل من يقول أن الإسلام هو دين الحرية فعليه السكوت و عدم النطق بهذه الكلمات لأن دينه من أوله الى آخره يقوم على الإكراه في الدين فأول من قام بالمذابح البشرية و الإبادات الجماعية هو الله فقط بسبب تغير دين أو رفض الدين وتكذيب الرسل فقام بالحرق و الإغراق و الخسف و التنكيل و الفتك بصور مقززة تشمل القوم كلهم بأطفالهم الرضع و صبيانهم ونساءهم و شيوخهم و أحيانا يصل لإهلاك الكرة الارضية كلها من أجل قوم من الاقوام كما في قصة نوح ... فأما الآيات التي تدعي الحرية في الدين فهي محض هراء لا وزن لها أمام عذابات الله للأقوام السابقة و التأكيدات المكررة في القرآن على صور البطش والعذاب لمن رضي برب غير الله الإسلامي حتى وصلت لمرحلة التفاخر بهذه الجرائم . لذلك فحد الردة و آية السيف في نسخة الإسلام المحمدي لم تختلف عن سابقاتها من الدموية و الديكتاتورية الربانية . فهذا المجرم من ذلك السفاح .
2- الخطأ الثاني
هو تفريغ يوم القيامة من معناه و سببية وجوده الرئيسية وهو يوم للحساب على ما يفعله البشر في الدنيا ... فإذا كانت الحرية موجودة و الإنسان محاسب على حريته كما يدعي المؤمنون فالأصل ترك العذاب الدنيوي حتى يستكمل الجميع فرصتهم من الإختبار وإلا كان ذلك تدخلا في قوانين اللعبة الإلهية التي وضع شروطها هذا الرب ... فهو ادعى أن الدنيا دار اختبارو عمل و الآخرة دار حساب على هذه الاعمال ... فأما ان يقوم حضرته بحساب الناس على أفعالهم في الدنيا من خلال تعذيبهم و خسفهم و جعل شرذمة قليلة تسمي أنفسهم هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و غيرهم ممن نصب نفسه شرطيا على الآخرين بجلد المجتمع و حسابه في الدنيا قبل الآخرة وإقامة الحد الوحشي الذي اسمه حد الردة و تدخلهم بكل مناحي المسلمين الحياتية و غير المسلمين من خلال قتالهم و جهادهم من اجل الدخول في دين الاسلام ... فهذا يقوم على تدمير السبب الأول ليوم القيامة و هو حساب الناس على أعمالهم التي اقترفوها بكامل قواهم العقلية و بدون اكراه في الدنيا .. فإذا ما توفي الشخص طويت صفحته و أغلق باب عمله و بدأ حسابه ...فمن كفر يحاسب يوم القيامة و من زنا يحاسب يوم القيامة و من مارس اللواط يحاسب يوم القيامة ... أوليس هذا هو الاختبار الحقيقي إذا كان الله صادقا مع نفسه اولا ؟
لكن الله و دينه و زبانيته علموا ان الطاولة ستنقلب على رأسهم إن قاموا بتحقيق هذا المنطق و سيقلب لهم البشر ظهر المجن إذا التزموا بقواعد اللعبة لذلك كان الله أول من خرقها و أول من عذب البشر على حريتهم في الاعتقاد و العمل .
هذا يضع المؤمنين أمام خيارين كلاهما محرج:
الأول أن الله إله ديكتاتوري متخبط لا يعرف أيحاسب في الدنيا أم في الآخرة أيجبر على الدين بالتهديد أم يترك الخيار
الثاني أن الله لم يسبق له أن تدخل على الإطلاق ولا يملك قيامة ولا حساب وهو بالمفهوم الديني غير موجود من الأصل والأديان خرافا
Play Slots | ⚡️ Slot Online - choegocasino.com
ردحذفChoose an online casino and you will get 카지노사이트 to play online slots for real money. You can also enjoy casino งานออนไลน์ games online for free or real money. 1xbet