الأحد، 4 أبريل 2010

أشباح تحفظه من أمر الله ؟!!!


مرحبا ... tulip tulip





هناك إشكالية في هذه الآية هل ممكن أن تدققوا معي ...

(( إن كل نفس لما عليها حافظ )) الطارق .

لنقرأ التفسير ...

(( قال قتادة : حفظة يحفظون عليك رزقك وعملك وأجلك . وعنه أيضا قال : قرينه يحفظ عليه عمله : من خير أو شر . وهذا هو جواب القسم . وقيل : الجواب إنه على رجعه لقادر في قول الترمذي : محمد بن علي . و ( إن ) : مخففة من الثقيلة ، و ( ما ) : مؤكدة ، أي إن كل نفس لعليها حافظ . وقيل : المعنى إن كل نفس إلا عليها حافظ : يحفظها من الآفات ، حتى يسلمها إلى القدر . قال الفراء : الحافظ من الله ، يحفظها حتى يسلمها إلى المقادير ، وقال الكلبي . وقال أبو أمامة : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : وكل بالمؤمن مائة وستون ملكا يذبون عنه ما لم يقدر عليه من ذلك البصر ، سبعة أملاك يذبون عنه ، كما يذب عن قصعة العسل الذباب . ولو وكل العبد إلى نفسه طرفة عين لاختطفته الشياطين . وقراءة ابن عامر وعاصم وحمزة لما بتشديد الميم ، أي ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وهي لغة هذيل : يقول قائلهم : نشدتك لما قمت . الباقون بالتخفيف ، على أنها زائدة مؤكدة ، كما ذكرنا . ونظير هذه الآية قوله تعالى : له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ، على ما تقدم . وقيل : الحافظ هو الله سبحانه فلولا حفظه لها لم تبق . وقيل : الحافظ عليه عقله ، يرشده إلى مصالحه ، ويكفه عن مضاره . ))

وارتباطا بهذه الآية (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال )) الرعد

التفسير:
(( يحفظونه من أمر الله اختلف في هذا الحفظ ; فقيل : يحتمل أن يكون توكيل الملائكة بهم لحفظهم من الوحوش والهوام والأشياء المضرة ، لطفا منه به ، فإذا جاء القدر خلوا بينه وبينه ; قاله ابن عباس وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - . قال أبو مجلز : جاء رجل من مراد إلى علي فقال : احترس فإن ناسا من مراد يريدون قتلك ; فقال : إن مع كل رجل ملكين يحفظانه ما لم يقدر ، فإذا جاء القدر خليا بينه وبين قدر الله ، وإن الأجل حصن حصينة ; وعلى هذا ، يحفظونه من أمر الله أي بأمر الله وبإذنه ; ف " من " بمعنى الباء ; وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض . وقيل : من بمعنى عن ; أي يحفظونه عن أمر الله ، وهذا قريب من الأول ; أي حفظهم عن أمر الله لا من عند أنفسهم ; وهذا قول الحسن ; تقول : كسوته عن عري ومن عري ; ومنه قوله - عز وجل - : أطعمهم من جوع أي عن جوع . وقيل : يحفظونه من ملائكة العذاب ، حتى لا تحل به عقوبة ; لأن الله لا يغير ما بقوم من النعمة والعافية حتى يغيروا ما بأنفسهم بالإصرار على الكفر ، فإن أصروا حان الأجل المضروب ونزلت بهم النقمة ، وتزول عنهم الحفظة المعقبات . وقيل : يحفظونه من الجن ; قال كعب : لولا أن الله وكل بكم ملائكة يذبون عنكم في مطعمكم ومشربكم وعوراتكم لتخطفتكم الجن وملائكة العذاب من أمر الله ; وخصهم بأن قال : من أمر الله لأنهم غير معاينين ; كما قال : قل الروح من أمر ربي أي ليس مما تشاهدونه أنتم . وقال الفراء : في الكلام تقديم وتأخير ، تقديره ، له معقبات من أمر الله من بين يديه ومن خلفه يحفظونه ، وهو مروي عن مجاهد وابن جريج والنخعي ; وعلى أن ملائكة العذاب والجن من أمر الله لا تقديم فيه ولا تأخير .))

التفاسير من : http://english.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3711&idto=3711&bk_no=48&filenum=3193


كل نفس لما عليها حافظ ..

ما هو المقصود من النفس ؟

هل هي الإنسان فقط ؟
أم كل دآبة ؟

ما معنى النفس في القرآن ؟

أليس الجن مكلف ؟


إذا كانت النفس مقصود بها هي الانسان فقط فإن ذلك يخرج الجن من الخطاب القرآني .. في قوله (( إن كل نفس لما عليها حافظ ))

فالجن لا نرى لهم أمرا في القرآن سوى قوله (( خلقت الجن والانس الا ليعبدون )) أما غير هذه الآية فنجدهم إما مبهورين بالقرآن (( إستمع نفر من الجن ....قرآنا عجبا)) الجن ..
أو أنهم في مهمات فضائية لمحاربة جند السماء ...

لكن لا نجد لهم أي تشريعات للحياة .. فالخطاب القرآني موجه فقط للبشر و للرجال الذين كانوا يحيطون بمحمد ذلك الوقت .

.........

ثم تفسير الآية يقول ..(( إن كل نفس إلا عليها حافظ : يحفظها من الآفات ، حتى يسلمها إلى القدر ))
يسلمها للقدر ؟ thinking 2
لماذا إذا تدعون أن الانسان مخير إذا ... إذا كان كل شيء مخطط له يعناية و مقدر عليه ...
هل هذه آية منطقية ؟؟؟ thinking 2 thinking 2

هل عندما نشر النبي يحيى بالمنشار وقدم رأسه لغانية من الغواني كان ذلك بأمر من الله و غمزة من عينيه ليتخلى عنه الحافظين له .. و ينشر نشرا ؟؟

أم أن الحافظين لمحمد اسلموه للشاة المسمومة و لم يستطيعوا حمايته فتدخل ربه بمعجزة وجعل الشاة تتكلم .. ومتى بعد ان أكل محمد وليس قبلها sad 11 sad 11 .... أين هؤلاء الحفظة .؟

يبدو أن محمد يتفلسف بالسجع لا اكثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق