كما نعرف جميعا فإنّ الإنسان خلقه الله من طين و حين سوّاه نفخ فيه من روحه ثمّ أسكنه الجنّة هو و حوّاء يأكلان منها رغدا حيث شاءا، إلى أن أكلا من الشجرة فنزلا إلى الأرض.[هناك من يقول أنّ الجنّة كانت في الأرض، لا يهمّ فهذا خارج الموضوع]
صورة لآدم و حوّاء و هما في الجنّة:
فتصوّروا أيّها السادة الأعزّاء، و بعد كلّ هذه الحقائق الواضحة كالشمس، يأتي شخص و يقول: لا، الإنسان لم يُخْلق و إنّما هو ثمرة التطوّر الذي حدث على ملايين السنين، أي أنّ الإنسان و القرد يعودان إلى جدّ مشترك [و ليس أنّ الإنسان أصله قرد كما يفهم البعض خطأً نظريّة التطوّر] يعني أنّ أنشتاين و الشمبانزي إخوة، تصوّروا هذا الجهل؟
صورة لأنشتاين
و في هذا المقال سننقض نظريّة التطوّر و نوضّح أنّ الإنسان خلقه الله، و تصوّروا أنّ نظريّة التطوّر صاروا يدرّسونها في المدارس في الغرب منذ المرحلة الإعداديّة، أليس هذا تخلّفا؟ و لم يفتؤوا عن القول أنّنا نتشابه مع القرد بنسبة 98 % و لا أدري ما المشكل هنا ما دام الصانع واحد و الخالق واحد؟ أليست البعرة تدلّ على البعير؟
صورة عن تشابه ADN الإنسان مع الشمبانزي:
و الجينات مسطّرة بالترتيب نفسه:
و كي ننقض النظريّة من أسسها سأحدّثكم عن شيء اسمه retovirus endogene أو ERV عافانا و عافاكم الله.
يحدث حين يخترق هذا الفايروس الخليّة أن يتحوّل جينومه من ARN إلى ADN و هي تسمّى ’’عمليّة التحوّل العكسي’’ ثمّ يدخل هذا ADN في إحدى كروموزمات خليّة الإنسان بطريقة عشوائيّة.
صورة عن دخول الفايروس إلى الخليّة:
و يسمّى بـ ERV و نجده في خلايا الإنسان، أي أنّه فايروس و لكنّه لا يعمل و لا يضرّ الإنسان و يمكن أن نسمّيه ’’بقايا فايروس’’
و هو أمر متوارث نجده عند كلّ الناس حيث أنّه موجود في جيناتنا و يمكن أنّ آدم حين نزل إلى الأرض تعرّض إلى العدوى فأصيب بهذه الفايروسات ثمّ مرّت من جيل إلى آخر حين تكاثرت البشريّة.
مثال:
هل هناك أسئلة؟
لا، أوكي نمرّ إلى التالي.
طيّب ما رأيكم الآن أن نأخذ الكروموزوم رقم 10 الموجود في جسدنا؟
نلاحظ أنّه يوجد فيه بقايا فايروس، ها هو:
طيّب إن كان الشامبنزي له جدّ واحد مع الإنسان، و جدّهما أصيب بهذا الفايروس فلا بدّ أنّهما ورثاه منه، فهل الشامبنزي له الفايروس نفسه و في المكان العشوائيّ نفسه يا من تعتقدون أنّ أصلكم قرد؟
الجواب:
نعم!
و في المكان نفسه:
لا، لا، هذه مصادفة، فيمكن أنّ الشامبنزي أصيب بهذا الفايروس و أصيب أيضا به آدم، و دخل الفايروسان في المكان نفسه في الجين.
نسبة أن يحدث هذا هي:
1 مقسوم على 3 مليارات، أي نصف سكّان الكرة الأرضيّة، و لكن فعلا ما المشكل، فيمكن أنّه حدث مصادفة.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم رقم واحد؟
توجد فيه أيضا بقايا فايروس:
لا تقل أنّ الشمبانزي أيضا يحمل بقايا الفايروس نفسه في الجين نفسه؟
نعم!
مممممممم.... حتّى هذا قد حصل مصادفة، و لم يرث الإنسان مع الشامبنزي هذا ERV من جدّهما المشترك.
نسبة أن تقع هذه المصادفة هي:
1 مقسوم على 4500.000.000.000.000.000
لكن كلّ شيء ممكن بطبيعة الحال.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم رقم19 ؟
توجد فيه أيضا بقايا فايروس، و نجد أيضا هذه البقايا عند الشامبنزي في المكان العشوائيّ نفسه:
من سيقول أنّ الأمر قد حدث مصادفة قسألقي الحاسوب بكلّ ’’كروموزوماته’’ من النافذة.
و نسبة أن يقع هذا الأمر مصادفة هي:
1 مقسوم على 4500 و بعدها 28 صفرا.
أليس هذا دليلا واضحا أنّ الإنسان و الشمبانزي ورثا هذه الجينات من جدّ مشترك لها تعرّض لهذه الفايروسات؟
أنا متأكّد أنّه ما زال هناك شكّ في نفوس البعض.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم رقم6؟
كذلك توجد بقايا الفايروس عند الشمبانزي و في المكان نفسه:
يعني الجدّ الأوّل للإنسان و للشمبانزي أورثهما هذه الجينات لأنّه نسبة حدوث هذا الأمر مصادفة هو:
1 مقسوم على 3375 و بعده 33 صفرا.
يعني على بلاطة: مستحيل أن يقع مصادفة.
و لكنّي متأكّد أنّه يوجد ممّن يقرأ هذا الموضوع، بعض هواة المستحيل، و لا يزعجهم إطلاقا إيجاد التبريرات مهما كان الأمر سرياليّا.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم X ؟
كذلك في الجين نفسه يتقاسم الإنسان مع الشمبانزي بقايا فايروس:
و نسبة أن يحدث هذا مصادفة هي:
1 مقسوم على 2025 وبعدها 52 صفرا.
لا يا صديقي الغريب بن ماء السماء فالعلم بهذه الطريقة لم يبق شيئا في حكاية خلق آدم الدينيّة ذات الأصل السومري و التي تسرّبت إلى اليهوديّة و منها إلى المسيحيّة و الإسلام بوصفها مصدّقين لما بين أيديهما!
إيييه، يا أحبابي، لقد فعلها فيكم اليهود و اخترعوا النبوّة و كلّ القصص التي تردّدونها الآن.
و كي لا نطيل على القارئ فإنّه يوجد في الإنسان ستّة عشر ERV نجدها أيضا في الشمبانزي توارثاها أبا عن جدّ من جدّهما المشترك.
نسيت هناك احتمال آخر:
و هو أنّ الله حين خلق آدم وضع في كروموزماته هذه الفايروسات و وضعها أيضا في الشمبانزي! لا أستبعد أن يقول أحد هذا الكلام.
أودّ أن أوضّح أنّ هذا الأمر هو مجرّد عيّنة صغيرة من آلاف الإثباتات التي تؤكّد نظريّة التطوّر، و لم نتحدّث في هذا الموضوع إلاّ عن ERV classe K فيوجد غيرها.
تصوّروا هذا الغرب الجاهل يدرّس النظريّة في مدارسه، و تصوّروا هؤلاء العلماء الجهلة!
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام و المسيحيّة و اليهوديّة.
ملاحظة: لا يخصّ هذا الموضوع أولائك الذين يؤمنون بنظريّة التطوّر في القرآن فهذه شقلبة أخرى و بهلوانيّات رائعة يضيق المقام عن ذكرها هنا.
بقلم الزميل الغريب بن ماء السماء
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=11&t=33440&st=0&sk=t&sd=a
صورة لآدم و حوّاء و هما في الجنّة:
فتصوّروا أيّها السادة الأعزّاء، و بعد كلّ هذه الحقائق الواضحة كالشمس، يأتي شخص و يقول: لا، الإنسان لم يُخْلق و إنّما هو ثمرة التطوّر الذي حدث على ملايين السنين، أي أنّ الإنسان و القرد يعودان إلى جدّ مشترك [و ليس أنّ الإنسان أصله قرد كما يفهم البعض خطأً نظريّة التطوّر] يعني أنّ أنشتاين و الشمبانزي إخوة، تصوّروا هذا الجهل؟
صورة لأنشتاين
و في هذا المقال سننقض نظريّة التطوّر و نوضّح أنّ الإنسان خلقه الله، و تصوّروا أنّ نظريّة التطوّر صاروا يدرّسونها في المدارس في الغرب منذ المرحلة الإعداديّة، أليس هذا تخلّفا؟ و لم يفتؤوا عن القول أنّنا نتشابه مع القرد بنسبة 98 % و لا أدري ما المشكل هنا ما دام الصانع واحد و الخالق واحد؟ أليست البعرة تدلّ على البعير؟
صورة عن تشابه ADN الإنسان مع الشمبانزي:
و الجينات مسطّرة بالترتيب نفسه:
و كي ننقض النظريّة من أسسها سأحدّثكم عن شيء اسمه retovirus endogene أو ERV عافانا و عافاكم الله.
يحدث حين يخترق هذا الفايروس الخليّة أن يتحوّل جينومه من ARN إلى ADN و هي تسمّى ’’عمليّة التحوّل العكسي’’ ثمّ يدخل هذا ADN في إحدى كروموزمات خليّة الإنسان بطريقة عشوائيّة.
صورة عن دخول الفايروس إلى الخليّة:
و يسمّى بـ ERV و نجده في خلايا الإنسان، أي أنّه فايروس و لكنّه لا يعمل و لا يضرّ الإنسان و يمكن أن نسمّيه ’’بقايا فايروس’’
و هو أمر متوارث نجده عند كلّ الناس حيث أنّه موجود في جيناتنا و يمكن أنّ آدم حين نزل إلى الأرض تعرّض إلى العدوى فأصيب بهذه الفايروسات ثمّ مرّت من جيل إلى آخر حين تكاثرت البشريّة.
مثال:
هل هناك أسئلة؟
لا، أوكي نمرّ إلى التالي.
طيّب ما رأيكم الآن أن نأخذ الكروموزوم رقم 10 الموجود في جسدنا؟
نلاحظ أنّه يوجد فيه بقايا فايروس، ها هو:
طيّب إن كان الشامبنزي له جدّ واحد مع الإنسان، و جدّهما أصيب بهذا الفايروس فلا بدّ أنّهما ورثاه منه، فهل الشامبنزي له الفايروس نفسه و في المكان العشوائيّ نفسه يا من تعتقدون أنّ أصلكم قرد؟
الجواب:
نعم!
و في المكان نفسه:
لا، لا، هذه مصادفة، فيمكن أنّ الشامبنزي أصيب بهذا الفايروس و أصيب أيضا به آدم، و دخل الفايروسان في المكان نفسه في الجين.
نسبة أن يحدث هذا هي:
1 مقسوم على 3 مليارات، أي نصف سكّان الكرة الأرضيّة، و لكن فعلا ما المشكل، فيمكن أنّه حدث مصادفة.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم رقم واحد؟
توجد فيه أيضا بقايا فايروس:
لا تقل أنّ الشمبانزي أيضا يحمل بقايا الفايروس نفسه في الجين نفسه؟
نعم!
مممممممم.... حتّى هذا قد حصل مصادفة، و لم يرث الإنسان مع الشامبنزي هذا ERV من جدّهما المشترك.
نسبة أن تقع هذه المصادفة هي:
1 مقسوم على 4500.000.000.000.000.000
لكن كلّ شيء ممكن بطبيعة الحال.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم رقم19 ؟
توجد فيه أيضا بقايا فايروس، و نجد أيضا هذه البقايا عند الشامبنزي في المكان العشوائيّ نفسه:
من سيقول أنّ الأمر قد حدث مصادفة قسألقي الحاسوب بكلّ ’’كروموزوماته’’ من النافذة.
و نسبة أن يقع هذا الأمر مصادفة هي:
1 مقسوم على 4500 و بعدها 28 صفرا.
أليس هذا دليلا واضحا أنّ الإنسان و الشمبانزي ورثا هذه الجينات من جدّ مشترك لها تعرّض لهذه الفايروسات؟
أنا متأكّد أنّه ما زال هناك شكّ في نفوس البعض.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم رقم6؟
كذلك توجد بقايا الفايروس عند الشمبانزي و في المكان نفسه:
يعني الجدّ الأوّل للإنسان و للشمبانزي أورثهما هذه الجينات لأنّه نسبة حدوث هذا الأمر مصادفة هو:
1 مقسوم على 3375 و بعده 33 صفرا.
يعني على بلاطة: مستحيل أن يقع مصادفة.
و لكنّي متأكّد أنّه يوجد ممّن يقرأ هذا الموضوع، بعض هواة المستحيل، و لا يزعجهم إطلاقا إيجاد التبريرات مهما كان الأمر سرياليّا.
طيّب ما رأيكم لو أخذنا الكروموزوم X ؟
كذلك في الجين نفسه يتقاسم الإنسان مع الشمبانزي بقايا فايروس:
و نسبة أن يحدث هذا مصادفة هي:
1 مقسوم على 2025 وبعدها 52 صفرا.
لا يا صديقي الغريب بن ماء السماء فالعلم بهذه الطريقة لم يبق شيئا في حكاية خلق آدم الدينيّة ذات الأصل السومري و التي تسرّبت إلى اليهوديّة و منها إلى المسيحيّة و الإسلام بوصفها مصدّقين لما بين أيديهما!
إيييه، يا أحبابي، لقد فعلها فيكم اليهود و اخترعوا النبوّة و كلّ القصص التي تردّدونها الآن.
و كي لا نطيل على القارئ فإنّه يوجد في الإنسان ستّة عشر ERV نجدها أيضا في الشمبانزي توارثاها أبا عن جدّ من جدّهما المشترك.
نسيت هناك احتمال آخر:
و هو أنّ الله حين خلق آدم وضع في كروموزماته هذه الفايروسات و وضعها أيضا في الشمبانزي! لا أستبعد أن يقول أحد هذا الكلام.
أودّ أن أوضّح أنّ هذا الأمر هو مجرّد عيّنة صغيرة من آلاف الإثباتات التي تؤكّد نظريّة التطوّر، و لم نتحدّث في هذا الموضوع إلاّ عن ERV classe K فيوجد غيرها.
تصوّروا هذا الغرب الجاهل يدرّس النظريّة في مدارسه، و تصوّروا هؤلاء العلماء الجهلة!
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام و المسيحيّة و اليهوديّة.
ملاحظة: لا يخصّ هذا الموضوع أولائك الذين يؤمنون بنظريّة التطوّر في القرآن فهذه شقلبة أخرى و بهلوانيّات رائعة يضيق المقام عن ذكرها هنا.
بقلم الزميل الغريب بن ماء السماء
http://www.ladeenyon.net/forum/viewtopic.php?f=11&t=33440&st=0&sk=t&sd=a
انت قرد هاذا شي راجعلك يا قرد ابن شمبانزي
ردحذف