الأحد، 4 أبريل 2010

بشرى سارة أختي المسلمة ...أخيرا يمكنك خلع الحجاب



أتمنى أن يكون هذاالموضوع فاتحة خير للنساء المسلمات اللواتي أردن التحرر من الحجاب و مساواتهن مع نظيراتهن من نساء الامم الاخرى ...فلا يرتدين الحجاب و لا النقاب ولا الجلباب و يتمتعن بجسدهن و شعرهن بشكل مساوِ للرجل مع احتفاظهن بإيمانهن بربهن و عدم سخطه عليهن ...حيث توعد الكاشفات شعورهن بالنار و العذاب و ذلك بعد امره لهن بالستر وإدناء الجلابيب و ضرب الخمر ....

لذلك أخواتي المسلمات بارقة أمل بعثت من جديد في خضم هذا الموج المتلاطم من القيود المكبلة لحرية المراة فلا هي ضامنة للجنة في الآخرة لا بل هي أكثر أهل النار... و لا هي تعيش دنياها كما تشاء .

نقرأ قوله تعالى sad 11( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم , 60 النور))

ودعونا نرى تفسير الامام ابن كثير رضي الله عنه وأرضاه و جعل عل عليين مثواه يشرح هذه الآية فيقول :

وقوله : ( والقواعد من النساء ) قال سعيد بن جبير ، ومقاتل بن حيان ، وقتادة ، والضحاك : هن اللواتي انقطع عنهن الحيض ويئسن من الولد ، ( اللاتي لا يرجون نكاحا ) أي : لم يبق لهن تشوف إلى التزويج ، ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ) أي : ليس عليها من الحرج في التستر كما على غيرها من النساء .

أي إذا يئست يا أختي المسلمة من الزواج و انقطع عنك الطمث لكبر سنك و بلوغ من العمر أرذله فيجوز لك خلع الحجاب و الجلباب ...

لكن لماذا ؟

يجيب العالم الكبير على هذا التساؤل في خضم شرحه للآية

فيقول الطبري:

قوله تعالى : فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة إنما خص القواعد بذلك لانصراف الأنفس عنهن ؛ إذ لا مذهب للرجال فيهن ، فأبيح لهن ما لم يبح لغيرهن ، وأزيل عنهم كلفة التحفظ المتعب لهن .

أي أن الله حلل لها خلع الجلباب و الحجاب و ذلك لأن الرجال لم يعودوا يشتهوها و لم يعودوا يفكروا بها .. فهي بعدما بلغت من الكبر عتيا و انقطع الطمث عنها و الولد لم تعد تعتبر امرأة ذات شأن يُهتم لها و لا يُنظر لها سوى أنها جسد خاليِ من المتعة للرجل .. جاز لها خلع الجلباب عنها ..

ويكمل الشيخ البغوي جزاه الله خير الجزاء في شرحه للآية

قوله تعالى : ( والقواعد من النساء ) يعني اللاتي قعدن عن الولد والحيض من الكبر ، لا يلدن ولا يحضن ، واحدتها " قاعد " بلا هاء . وقيل : قعدن عن الأزواج ، وهذا معنى قوله : ( اللاتي لا يرجون نكاحا ) أي : لا يردن الرجال لكبرهن ، قال ابن قتيبة : سميت المرأة قاعدا إذا كبرت ، لأنها تكثر القعود . وقال ربيعة الرأي : هن العجز ، اللائي إذا رآهن الرجال استقذروهن ، فأما من كانت فيها بقية من جمال ، وهي محل الشهوة ، فلا تدخل في هذه الآية ، ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن ) عند الرجال ، يعني : يضعن بعض ثيابهن ، وهي الجلباب والرداء الذي فوق الثياب ، والقناع الذي فوق الخمار ، فأما الخمار فلا يجوز وضعه ))

خلاصة الموضوع أختي المسلمة هو أنك يجوز لك خلعي حجابك وجلبابك عند تصبحين عجوزا شمطاء غير مثيرة للشهوة أبدا و بعد أن ينقطع عنك الطمث و الولد ... لأنك باختصار متاع للرجل و تعيشين من أجله و له ..فأنت تلبسين الحجاب والجلباب حتى لا تفتينيه و حتى لا يأخذ سيئات بسبب نظره اليك وفتنته بك ... فأنت معلقة من رقبتك من أجل الرجل .... فأنت الدرة المطحونة و المدفونة في زهرة شبابك و عند مراهقتك و المخنوقة في جلبابك وخمارك من أجل الرجل .. فتذهب زهرة حياتك وأجمل سني عمرك من أجل ذلك الرجل الذي يشتهيكي كأنك وجدتي من أجل رغبته ... و عند كبرك و عجزك و عندما لا تصبحين تصلحين للمتعة الجنسية و لم يعد أحد يأبه بك ... فيجوز لك ممارسة حريتك باللباس .. لكن متى .. بعد فوات القطار ...

هناك تعليق واحد: